onboard.sosmediterranee.ch

SOS MEDITERRANEE

منظمة الإغاثة البحرية

من نحن

 منظمة الإغاثة البحرية السويسرية منظمة بحرية وإنسانية، جزء من شبكة (س و س) الأوربية المتواجدة أيضا في فرنسا،المانيا وإيطاليا

كما تشرف هذه الشبكة على مركز عمليات في مدينة مرسيليا الفرنسية وتدير أيضاً عمل وطاقم سفينة (الأوشن فايكينغ)

استأجرت شبكة (س وس) في فبراير 2016 و لغاية يونيو 2019 سفينة (أكواريوس) الإسعافية و من ثم تولت سفينة (الأوشن فايكينغ) هذه المهمة منذ يونيو 2019. فجُهزت هذه السفينة بطاقمي إنقاذ بحري وطبي وقد كان لهم دورٌ هام في تجنُّب مآسي كثيرة في عُرض البحر وذلك من خلال مهنيتهم وإنسانيتهم

الهدف الرئيسي من تأسيس منظمة الإغاثة البحرية هو إغاثة أكبر عدد ممكن من المتعرضين للخطر في البحر وذلك من خلال تبنّي ثلاث مبادئ أساسية

الإنقاذ

الإدلاء بالشهادة

الحماية

سفينة (الأوشن فايكينغ)

أستأجرنا هذه السفينة في شهر أغسطس من عام 2019 بهدف القيام بعمليات إنقاذ جماعية. و أنشأت السفينة في عام 1986 بغية القيام بعمليات تدخل وإنقاذ سريعة، و هدفها الإغاثة. قامت منظمتنا بإحداث تغيرات في هيكل هذه السفينة وذلك عبر إنشاء غرف رعاية واستقبال للناجين وقد جاءت هذه الفكرة نتيجة للعمل السابق على سفينة (أكواريوس). ستة من هذه الغرف تُستخدم كمأوى للناجين، وفي الطابق العلوي يوجد ثلاث غرف إيضافية لتخزين المعدات الطبية والانقاذية، وعلى أمام السفينة مستوصفٌ طبي يتألف من صالة استقبال، عيادة طبية، مخزن للأدوية، قاعةٍ للأسِر، مراحيض وحمامات وهنالك أيضاً حاوية تبريدٍ يمكن استخدامها لوضع الجثث. كما تم تجهيز السفينة بثلاثة قوارب إنقاذ سريعة لإجلاء الأشخاص في محنة 

فريقنا في البحر

يوجد على متن السفينة ما يقارب الثلاين شخصاً من منقذين، أطباء، بحارة،  قابلات لتوليد، ومصوّرين، ألخ

تسعى منظمة الإغاثة البحرية منذ بدء عملياتها إلى توظيف أشخاص أكفّاء قادرين على العمل في ظروف صعبة وهذا الفريق من الأطباء والمنقذين يقوم بدورات تدريب مستمرة طيلة السنة قبل وأثناء وبعد مهامه في البحر

فريقنا على الأرض

كلّ منظمة جزء من الشبكة لها مجلسٌ إداري يضمن سيرعملها فيما يتعلق بالموارد المالية والبشرية يتم تشارك تلك الموارد بهدف تمكين عمليات الإنقاذ. و من مهام كل مؤسسة القيام بتوعية االمجتمعات وتسخير الموارد المتاحة في كل بلد متواجدة فيه

 الفريق السويسري اليوم مؤلفٌ من ثمانية أشخاص. و بالنظر إلى معاييرعالية مهنيا للتنظيم والتنفيذ، نالت منظمة الإغاثة البحرية العديد من الجوائز مثل جائزة ال(يونسكو) للسلام في 2017

نبذة عن الشهادات

نبذة عن عباسي و ميمو

  عبّاسي*، ٣٣ سنة ، غادر مصر باحثا عن عمل لمساعدة أختاه المصابتان بمرض خطير لا يمكن علاجهما. ذهب إلى ليبيا للعمل: « لكنني لم أحصل

مبدأ و ميثاق عملنا

سعت منظمة الإغاثة البحرية منذ البداية إلى الحوار مع الحكومات في القارة الأوربية بغية إيجاد حلول إنقاذ وإنزال ملائمة، وقد تمكنت دوماً من القيام بعملياتها الإنسانية بالرغم من البيئة السياسية الهشة وذلك دون الدخول في صراع مع الدول المعنية

إنّ منظمة الإغاثة البحرية تقوم بعملياتها من مبدأ ضرورة تقديم المساعدة لكل شخص معرّض للخطر في البحر ومن ثم إيصاله إلى برالأمان. ومن هنا فإنّ عمليات البحث الإنقاذ في المياه الدولية تقام ضمن إطار مهني وقانوني. يقوم طاقم العمليات بتطبيق الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ في البحرمثل الاتفاقية الدولية لإنقاذ البشر في البحر (سولاس) عام 1974،اتفاقية البحث والإنقاذ البحرية (س ا ر) عام 1979، اتفاقية الأمم المتحدة فيما يتعلق بالحقوق البحرية (اونكلس) عام 1982، و تعليمات كيفية التعامل مع الأشخاص الناجين من خطر البحر(م س سي) عام 2004 

شراكتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

تمّ توقيع عقد شراكة في الثاني من أغسطس 2021 حيث تقوم بتقديم الخدمات الطبية والصحة النفسية، المواد الغذائية ومواد االنظافة الشخصية وتديرأيضاً برنامج للمِّ شمل الأسر

التبّرع الخيري والتمويل الإسلامي

تتمثل مهمتنا فقط في الإغاثة في البحر ونقل الناجين الى مكان آمن. تتوافق عمليات وأنشطة الإغاثة في البحر بطبيعتها مع مبادئ العمل الخيري الإسلامي. بما في ذلك عدم الارتباط بالكيانات والشركات المحرّمة

تنظر منظمة الإغاثة البحرية حاليا الى جمع التبرعات الإسلامية بشكل عام، مع التركيز على الأعمال الخيرية الإسلامية، العطاء العام، والتمويل الإسلامي كمصادر محتملة لتغطية حاجات المنظمة المالية. تسعى منظمتنا الى بناء قاعدة مانحين متنوعة ومتعددة الطوائف. على هذه المجموعة من المانحين التمتع بالتعاطف مع الناجين الذين ننقذهم في وسط البحر الأبيض المتوسط كالتعاطف التي تعبر عنه المجتمعات الإسلامية

وباء الكورونا، حرب أوكرانيا، و سعر الوقود

كان للكورونا تأثير كبير على عملنا الإنساني وبشكل خاص على الميزانية المالية وذلك من خلال نقص الأموال المقدمة من قبل المانحين. و في عام 2022، أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى فترة من التوترات المالية الحادة أيضاً

كنتيجة، عانت نفقات جمعياتنا من ارتفاع الأسعار في ظل ارتفاع تكاليف الوقود البحري. وينطبق التضخم أيضا على أسعار المواد والمعدات والإمدادات. وشهد كل من مقدمي الخدمات والمزودين زيادة في تكاليفهم واضطروا إلى رفع أسعارهم وقد كان ارتفاع ثمن المعدات الطبية وأجور الطواقم المشرفة له تأثير سلبي على مهمتنا 

كل ذلك يشكّل خطر حقيقياً على عملنا الإنساني

أنقذت منظمتنا أكثر من 37000 شخصا منذ تأسيسها. لكي نستطيع البقاء في البحر وتقديم المساعدة المطلوبة للأشخاص المحتاجين والذين حياتهم في خطر حقيقي نحتاج لدعمكم المالي. مساعداتكم تسمح لنا في الإستمرار بالعمل وعدم توقف سفينة (اوشن فايكينغ) عن الإبحار لنتجنب فقدان الكثير من الأرواح في البحر المتوسط: من خلال مساعداتكم نتجنّب كارثة إنسانية

الأسئلة الشائعة

التبرّع الخيري و التمويل الإسلامي