onboard.sosmediterranee.ch

يصرح أداما، أحد الناجين: لا أحد ينام قرير العين في ليبيا

يقص علينا أداما هذا الحدث المرعب، وهو شاب في الثانية والعشرين من العمر من أصول مالية، وقد عايش الغارة التي ضربت حي قرقارش في طرابلس في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وأُنقذ بفضل سفينة أوشن فايكينج الشهر الموالي في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني

لقد خطفوا أكثر من 4,000 شخص، كانوا في ليبيا مثلي للعمل أو للفرار من الحرب التي تعصف بلادهم.  كانت الشوارع مليئة بالدبابات وبرجال الشرطة وبالميليشيات وبمدنيين يحملون أسلحة ثقيلة يبحثون عن الناس في منازلهم، يحطمون الأبواب ثم يركضون خلفهم في الشوارع.  كانوا يدوسون الناس بسياراتهم.  كان ذلك أمرا مرعبا. لكنني تمكنت من الاختفاء، وكنت أغير مكان الاختباء طوال الوقت

وقٌيّد الأشخاص الذين أُلقي القبض عليهم في الشارع وزج بهم في عشرات الحافلات التي قادتهم إلى السجن. وأعرف شخصا كان يعيش في ليبيا لقرابة أربعين عاما، اعتقل ابنه الذي ولد هناك وأدخل السجن

لا أحد ينام قرير العين في ليبيا

 

لا يتطابقان الاسم والصورة مع الشاهد حفاظا على هويته

الصورة : أحد الناجين على متن سفينة أوشين فايكنغ، ديسمبر/ كانون الأول 2021. ل لورانس بوندارد لجنة الإغاثة البحرية